هيَ الأحلام تُنسـف بالصبـاح
وتهـفـو للـغـروب ولـلــرّواحِ
تُداعبُـنـا تُلمـلـم كـــلّ جُـــرحٍ
وتمنحنـا الكواكـبَ للمِـرَاحِـي
تُعـيـد النّـصـرَ تُلبِـسُـه حُـلـيّـا
مــن العَلـيـا تُعـطّـرُ بـالـفَـلاحِ
فتهـدأ مــن دواخِلـنـا شظـايـا
كعشق الشيخ للكُتُب الصِّحاحِ
ولــكــن الـحــيــاة بـلـذّتـيـهـا
سـرابٌ لا يُجـمّـع فــي بــراحِ
إذا نلنـا المطالـب قبـض مــاءٍ
وإنــا والمُقـصّـر فــي نُـــواح
ولــو كُـنّــا بحكمـتـنـا رأيـنــا
لكـان العُمـر أكـبـر بالـصّـلاحِ
الشاعر : إبراهيم ولد محمد أحمد