إنَّمَايَتَذَكَّرُأولُوأ الأَلْبَابْ
[دوام الحال من المحال] كمايقال يالنسبة لأحوال أهل الدنيا والحمدلله على ذلك ففى الأسبوعين الماضيين ارتفعت درجات الحرارة فى أغلب الولايات مماأثارضجة إعلامية واسعة حتى أن الأطباء نصحوا الأطفال والمسنين بعدم الخروج من المنارل بعد الساعة
العاشرة صباحا وأصيب بعض المواطنين بحالة من الذعر إثرحالات من وفيات ثعض المسنين ظنوا من جهلهم أن السبب هوموجة الحرالعابرة متناسين أومتجاهلين أن الحر
لايقدم ولايؤخرموتنا ولاحيايتنا وأن الله جل جلاله يدير الكون بعلم وحكمة بالغة قسم الزمن إلى أربعة فصول حسب الحاجة لكل فصل من الفصول كالحاجة لأشعة الشمس فى النهار لإكتساب المعيشة وظلمة اللين للنوم والراحة وقليل منا من ينظرفى تلك الآيات ببصيرته وبتفكره نظرمن يتيقن أنه جل جلاله ماخلق ذلك باطلا ورحم الله والدنا محمدولدالشيخ عبدالقار ولدالربانى فقدحباه الله بأن كان رجلا مسْلِما مسَلِّما لله فى كل مايصيبه مؤمنا بالقدرخيره وشره نحسبه كذلك ولانزكى على الله أحدا ويبدوا ذلك فى القطعة الأدبية التالية حيث يقول شاكرالنعم الله غيرمكابرولامتسخط :
مارُتْ ملكُ للحـــــرْ واحْ @ لاَوِى لُبحرْ مُنْ تَلْــــــــــــــنَ
وزَمَّتْنَ وجِــــــــى ارْواحْ @ ونَشَّـــــــفْنَ وبُلُـــــــــــــــنَ
وجِيبْ الظَّلْمَ فُــــــرْوَاحْ @ وُاعْلَ سُكْناهْ إِدُلْـــــــــــــنَ
وجِيبْ الظَّوْ امْعَا اصْبـــاحْ @ منْ خَوْفْ الظَّوْ إقُلْــــــــــــنَ
مأخوذ من " دماسيات " للأخ abdallahi ahmed